عن الأردن

المملكة الأردنية الهاشمية تقع في غرب آسيا على الضفة الشرقية لنهر الأردن. البلاد محاطة بالبر وتشترك في حدودها مع المملكة العربية السعودية من الجنوب، والعراق من الشمال الشرقي، وسوريا من الشمال، وفلسطين من الغرب.

الأردن محاط تقريباً بالبر، ولديها شاطئ صغير على البحر الأحمر من الجنوب الغربي، وعلى الجانب الغربي تقع البحر الميت. تبلغ عدد سكان الأردن 10,053,000 نسمة وتوزع على 12 بلدية. نسبة الجنس هي 112.5 ذكر لكل 100 أنثى. إجمالي مساحة الأردن تبلغ 89,318 كيلومتر مربع. عمان هي عاصمة الأردن وتحتضن أعلى عدد من السكان (مصلحة الإحصاء).

الوضع السياسي

إطار السياسة في الأردن هو النظام البرلماني الملكي، حيث يكون رئيس الوزراء رئيس الحكومة، وهو نظام ديمقراطي متعدد الأحزاب. الأردن هو مملكة دستورية، حيث يمارس الملك صلاحياته من خلال الحكومة التي يعينها والتي تتحمل المسؤولية أمام البرلمان.

حكم الملك حسين الأردن من عام 1953 حتى عام 1999، حيث تجاوز العديد من التحديات وشكل رمزًا للوحدة والاستقرار للمجتمعين الأردني والفلسطيني في الأردن. تولى الملك عبد الله الثاني الحكم بعد وفاة والده حسين في عام 1999. قام بتجديد اتفاقية السلام وركز أجندة الحكومة على الإصلاح الاقتصادي.

خلال السنوات القليلة الماضية، واجهت الأردن مطالب متزايدة بالإصلاح السياسي، خصوصًا في أعقاب الثورة التونسية وأحداث مصر التي أدت إلى أحداث الربيع العربي في عام 2011. في ذلك الوقت، أقال الملك عبد الله حكومته وعين سلسلة من رؤساء الوزراء للإشراف على إجراء التغييرات السياسية.

أثرت الوضع السياسي الذي اجتاح الشرق الأوسط بطرق مختلفة على الأردن. يواجه الأردن تحديات خارجية وداخلية؛ من الناحية الخارجية، تأثير أزمة سوريا، وتقلبات أسعار النفط العالمية، وتحويلات العمال خاصة من دول مجلس التعاون الخليجي. من الناحية الداخلية، تأتي التحديات من الغضب العام إزاء التقشف الاقتصادي والسياسات والقوانين واللوائح الجديدة. قلق بشأن تكلفة المعيشة وإصلاح ضريبة الدخل أدى إلى اندلاع احتجاجات شعبية منتظمة.

الوضع الاقتصادي

موارد المملكة الأردنية الهاشمية الطبيعية الرئيسية هي الفوسفات والبوتاس، وهما المصدر الرئيسي للإيرادات من التصدير. وتعد الموارد الطاقية والمائية نادرة، وتقوم بتقييد التنمية الزراعية والصناعية. لذلك، تعتمد الأردن بشكل نسبي على المساعدات الدولية والقروض الأجنبية.

 

الصراعات في الدول المجاورة، والربيع العربي، وتدفق اللاجئين تضع ضغوطًا إضافية على الموارد المحدودة.

 

ستظل الاقتصاد في تهديد مع استمرار عدم اليقين في سوريا، والنهضة البطيئة للاقتصاد العراقي، والركود الاقتصادي في مجلس التعاون الخليجي.

أزمة سوريا تؤثر بشكل سلبي مستمر على اقتصاد الأردن نتيجة استضافته لتدفق كبير من اللاجئين السوريين.

 

بشكل عام، وصل عدد اللاجئين المسجلين لدى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (UNRWA) ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) إلى 2.8 مليون لاجئ، مما يجعل الأردن أكبر دولة مضيفة لللاجئين في العالم من حيث عدد اللاجئين مقارنة بحجم سكانها.

عمّان هي عاصمة الأردن، تضم تسع مناطق وأربع مناطق فرعية وإجمالي مساحتها 7,579 كيلومتر مربع. إجمالي سكان محافظة عمّان هو 4,226,700 نسمة وتحتضن أكبر عدد من السكان بين الأمانات الاثنا عشرة، حيث تحتوي على 42% من إجمالي سكان الأردن.

نسبة الذكور إلى الإناث في عمّان هي 53.69% إلى 46.31%. وتُعد عمّان المركز الاقتصادي والسياسي والثقافي للأردن.

تضم عمّان ثلاث مناطق صناعية مؤهلة (منطقة الديلة الصناعية، ومدينة الإمارات الصناعية، ومنطقة قسطل الصناعية)، ومنطقة صناعية أخرى قيد الإنشاء وهي منطقة المشاطة الصناعية.

عمّان تحتوي على ستة عشرة جامعة معترف بها ومرخصة و/أو معتمدة؛ سواء حكومية أو خاصة.

تقع في الهضاب الخصبة في شمال الأردن وتتميز بغابات كثيفة خضراء. تتكون من منطقتين رئيسيتين ومنطقتين فرعيتين بإجمالي سكاني يبلغ 185,700 نسمة. المساحة الإجمالية للمحافظة هي 420 كيلومتر مربع.

نسبة الذكور إلى الإناث في عجلون هي 51.48% إلى 48.52%. وهناك جامعتان في عجلون.

تلعب العقبة دورًا حاسمًا في اقتصاد الأردن نظرًا لأنها المحافظة الوحيدة التي تمتد على ساحل البحر الأحمر من الجهة الجنوبية الغربية.

العقبة هي رابع أكبر محافظة في الأردن بإجمالي مساحة تبلغ 6,905 كيلومتر مربع. تحتوي على منطقتين رئيسيتين ومنطقتين فرعيتين وإجمالي سكاني يبلغ 198,500 نسمة.

هناك جامعة واحدة في العقبة. تضم العديد من المصانع الصناعية الهامة، ومطارًا ومنطقة حرة. وهناك منطقة صناعية مؤهلة واحدة وهي منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.

تضم خمس مناطق وثلاث مناطق فرعية، بإجمالي سكان يبلغ 518,600 نسمة، منهم 53.68% من الذكور. إجمالي مساحة محافظة البلقاء هو 1,120 كيلومتر مربع. اقتصاد هذه المحافظة مبني على الزراعة نظرًا لجبالها الخصبة، وهناك جامعة واحدة.

تتألف من تسع مناطق وثمانية عشر منطقة فرعية بإجمالي سكاني يبلغ 1,867,000 نسمة وإجمالي مساحة 1,572 كيلومتر مربع. هذه المحافظة تحتل المرتبة الأولى من حيث الكثافة السكانية لكل كيلومتر مربع في البلاد. نسبة الذكور إلى الإناث في إربد هي 51.67% إلى 48.33%.

نظرًا للتربة الخصبة، تصل نسبة الأراضي القابلة للزراعة في هذه المحافظة إلى 70%، وهو ما يمثل 13.5% من إجمالي الأراضي القابلة للزراعة في البلاد. وتشمل المحاصيل التي يتم زراعتها في إربد الزيتون والفواكه الحمضية والحبوب.

تعتبر إربد واحدة من مراكز التعليم الرئيسية في الأردن؛ حيث توجد فيها ثلاث جامعات حكومية وجامعتين خاصتين. وتحتوي محافظة إربد على ثلاث مناطق صناعية رئيسية هي مدينة السير الأردنية، ومنطقة الحسن الصناعية، ومنطقة Gateway QIZ.

بسبب الموقع الجغرافي في الجزء الشمالي الغربي من الأردن، تلعب دورًا رئيسيًا كمركز صناعي وتجاري. وتلعب أيضًا دورًا كمركز ثقافي نظرًا لوجود عدد من البلدات التاريخية والمواقع الأثرية.

تتألف من منطقة واحدة تسمى منطقة قصبة جرش وتتألف من منطقتين فرعيتين. إجمالي السكان هو 250,000 نسمة، ومن بينهم 52% من الذكور.

إنها أصغر محافظة في الأردن من حيث المساحة بمساحة 410 كيلومتر مربع، ولديها ثاني أعلى كثافة سكانية في الأردن بعد محافظة إربد. مدينة جرش هي واحدة من أهم المواقع الأثرية في العالم، وهي واحدة من أغنى المدن من ناحية الأراضي الزراعية. وهناك جامعة خاصة واحدة فقط في هذه المحافظة.

تتألف من سبع مناطق وثلاث مناطق فرعية بإجمالي مساحة تبلغ 3,495 كيلومتر مربع. إجمالي السكان هو 333,900 نسمة، منهم 52.26% من الذكور. تقع أراضي الكرك على طول الساحل الشرقي الجنوبي للبحر الميت.

تُعتبر منطقة زراعية وصناعية، حيث تغطي مزارع الدواجن 33% من الاستهلاك المحلي لمنتجات الدواجن، وتحتوي على موارد معدنية خام مثل البوتاس، والفوسفات، والبرومين، والإسمنت الخام، والجبس. مدينة الحسين بن عبد الله الثاني الصناعية هي منطقة صناعية مؤهلة تقع في الكرك، وهناك جامعة واحدة في هذه المحافظة.

هي أكبر محافظة في الأردن من حيث المساحة ولكنها تعاني من أقل كثافة سكانية. إجمالي مساحتها 32,832 كيلومتر مربع، وهي تغطي 37% من إجمالي مساحة الأردن، مع إجمالي سكاني يبلغ 152,000 نسمة، مما يؤدي إلى 4.6 نسمة لكل كيلومتر مربع.

تتألف هذه المحافظة من أربع مناطق وسبع مناطق فرعية. وتقع على الحدود مع المملكة العربية السعودية من الشمال والشرق، مما يجعلها في موقع استراتيجي على طرق الأراضي السعودية والعراق. كما أنها تقع بشكل استراتيجي بالقرب من خليج العقبة. وهناك العديد من المواقع التاريخية والأثرية في هذه المنطقة. وهناك جامعة واحدة في هذه المحافظة.

إجمالي السكان في محافظة مادبا هو 199,500 نسمة توزعوا على منطقتين رئيسيتين وخمس مناطق فرعية. إجمالي مساحتها 940 كيلومتر مربع. تقع أراضي مادبا على الساحل الشمالي الشرقي للبحر الميت، وتحتوي على أشكال سياحية متنوعة، دينية وعلاجية وتاريخية.

يعتبر مناخ مادبا مناسبًا لتطوير الزراعة. وهناك جامعة واحدة في مادبا.

هي ثاني أكبر محافظة في الأردن بعد محافظة معان، وتمتاز بمساحتها البالغة 26,551 كيلومتر مربع. تحدها سوريا من الشمال، والعراق من الشرق، والمملكة العربية السعودية من الجنوب والشرق. إجمالي السكان هو 580,000 نسمة توزعوا على أربع مناطق وعشر مناطق فرعية. المفرق تحتوي على جامعة حكومية واحدة.

تتألف من ثلاث مناطق بإجمالي سكاني يبلغ 101,600 نسمة، وهو أدنى عدد سكاني في المحافظات في الأردن (نحو 1% من إجمالي السكان)، مع مساحة إجمالية تبلغ 2,209 كيلومتر مربع. قطاع التعدين هو القطاع الأكثر نشاطًا وقد ساهم بحجم عالٍ من الواردات للبلاد، حيث يتضمن مناجم الفوسفات الأردنية في منطقة الحسا ومصنع لفارج للأسمنت في منطقة الرشادية في محافظة البصيرة.

وتحتوي المحافظة على محمية ضانا البيئية، وهي أكبر محمية طبيعية في الأردن، وتُعتبر وجهة سياحية. وهناك جامعة واحدة في منطقة الطفيلة.

تتألف من ثلاث مناطق وثلاث مناطق فرعية بإجمالي مساحة تبلغ 4,761 كيلومتر مربع. إجمالي السكان هو 1,439,500 نسمة. نسبة الذكور إلى الإناث تبلغ 52.87% إلى 47.13%. إنها ثاني أكبر مدينة في الأردن من حيث عدد السكان.

هناك جامعتان ومنطقة صناعية فرعية مؤهلة ومنطقة مؤهلة حديثًا (منطقة الحلابات الصناعية). إنها تحتوي على أكثر من نصف الحجم الصناعي الوطني من حيث الاستثمارات الرأسمالية وقوة العمل وحجم التصنيع.

تقع بشكل استراتيجي بالقرب من شركة مصفاة البترول الأردنية ومحطة الحسين الحرارية والمنطقة الحرة. يُعتبر منطقة الرصيفة مدينة تعدينية بسبب وجود احتياطي الفوسفات فيها.